بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تابع محاضرة د/ أحمدسعيد الثلاثاء 19/ 11 / 2013
صفحة 1 من اصل 1
تابع محاضرة د/ أحمدسعيد الثلاثاء 19/ 11 / 2013
عصر الأسرتين الأولى والثانية
3000الى 2700 ق.م تقريبا
أطلق المؤرخون على هذه الحقبة الهامة من تاريخ مصر القديم أكثر من مسمى منها العصر العتيق والعصر الثينى (نسبة لعاصمة مصر آنذاك) وعصر بداية الأسرات وعصر التأسيس وجميع تلك المسميات تتفق وطبيعة الفترة إما التاريخية أو السياسية أو الحضارية.
بدأت الأسرة الأولى بحكم ابن الملك "نعرمر" أخر ملوك الأسرة صفر والمدعو "حور عحا" والذي نعتته قوائم الملوك في الدولة الحديثة بصفة "مينى" أو مينا بمعنى المؤسس ربما دلالة على انه أول من أسس أركان وحدة مصر شمالا وجنوبا.وتبعه سلسلة من الملوك تم التأكد من ترتيبهم بواسطة طبعة ختم كشف عنها أخيرا في جبانة ملوك هذه الأسرة بأم الجعاب في أبيدوس وهم الملوك "جر"،"الثعبان أو وادجي"،"دون"، "عنج ايب" ، "سمرخت" واخيرا "قاعا" .
يبدو إن الحكم قد انتقل بهدوء إلى ملوك الأسرة الثانية حيث استمر الحكم من نفس القصر الملكي بالعاصمة "ثينى" أو ثينه وربما "طينه" والتى تقع عند أبيدوس بالقرب من البلينا وجرجا . وملوك هذه الأسرة تعرفنا عل معظمهم من خلال وثائقهم التي ترجع لعودهم ،بينما تعرفنا على البعض الأخر من خلال ما يسمى بقوائم الملوك ، وهم على التوالي هم "حتب سخموي"، "نب رع"، "ني نتر"، "ونج نبتي"، "سخم ايب"، "نفر كارع"، "نفر كا سوكر" ، "حدجيفا" ،"بر ايب سن "واخيرا "خع سخموي" . وتشير الوثائق انه كان هناك صراع في البيت المالك في نهاية هذه الأسرة حيث تمرد الملك قبل الأخير"بر ايب سن " على معبود الملكية حورس معبود مدينة نخن(الكوم الأحمر الحالية /شمال ادفو) التي أتى منها ملوك التوحيد وأتباعه ورفع لواء المعبود "ست" معبود مدينة "نوبت أو نقادة الحالية " ولكن سرعان ما انتها الصراع على يد خليفته الذي أطلق على نفسه "حتب سخموي" بمعنى رضيت القوتان أي قوة حورس وقوة ست.
امتدنا وثائق تلك العصر ولاسيما ما يطلق عليها بالبطاقات العاجية والخشبية التي كانت ملتصقة بالصناديق والأواني المصاحبة للمتوفى ضمن الأثاث الجنائزي لتسجل أعدادها وما تحتويه، وكذا نقوش الأواني الحجرية وطبعات الأختام امتدتا عن الأحداث المرتبطة بالملكية كالاحتفالات والسياسة الداخلية والخارجية المتضمنة أهم أعمالهم ، و هيأت الملوك وأسمائهم وألقابهم، ورموز المعبودات وأعيادهم فضلا عن أشكال هياكلهم ومعابدهم ولاسيما ما أطلق عليهما مقصورة الشمال ومقصورة الجنوب، وأشكال كبار رجلات الدولة والكهنة وأرديتهم ، فضلا عن أسمائهم وألقابهم ، وأخيرا أسماء أنواع الزيوت مثل( دهن ستي حر عبير حورس) وأنواع الأخشاب والملابس والأغذية التي ارتبطت بها البطاقة
ثبتت في العصر العتيق معظم حدود مراكز العمران والاستيطان في مصر وبدت تقسيمات الأقاليم إلى حد ما واضحة وتم التعرف على العديد من المدن الهامة سواء ذات المكانة السياسية أو المكانة الدينية وذلك عن طريق بقايا منشآتها اللبنية أو عن طريق جبانات تلك المدن أو الإشارة إليها في وثائق العصر نفسه أو بعد ذلك. ومن أهم هذه المدن الكبرى الفننين والكاب ونقادة وقفط وأبيدوس ونجع الدير وانب حدج(منف بعد ذلك) وبوتو(تل الفراعين) وسايس(صا الحجر) . أما عن الجبانات فاهما بلا شك جبانة سقارة التي احتوت على العديد من المقابر الضخمة لكبار رجالات الدولة والتي ظن لعهد كبير إنها مقابر ملكية في مقابل مقابر أبيدوس .وهناك جبانات أبو صير الملق وعين شمس (هليبوليس) وطرخان وال
وقد رسخت حدود مصر الشرقية والجنوبية وكذا الغربية حيث كان ملوك هذه الأسرة يؤدبون كلما اضطروا آية قبائل قد تحاول قلقلة الأوضاع عند تلك الحدود.
تبلورت خلال بداية الأسرات أسس الحضارة المصرية القديمة بشتى جوانبها مثل النظم الإدارية للبلاد شمالا وجنوبا ومكانة الملك السياسية والدينية كملك مصر العليا والسفلى وسمات الديانة المصرية بمعبوداتها المختلفة ومعابدها ومؤسساتها الكهنوتية ، وكذا المعتقدات الجنائزية وعادات الدفن وسمات فنون النحت والنقش وأصالة العديد من الصناعات ونظم الزراعة والري وغيرها.
3000الى 2700 ق.م تقريبا
أطلق المؤرخون على هذه الحقبة الهامة من تاريخ مصر القديم أكثر من مسمى منها العصر العتيق والعصر الثينى (نسبة لعاصمة مصر آنذاك) وعصر بداية الأسرات وعصر التأسيس وجميع تلك المسميات تتفق وطبيعة الفترة إما التاريخية أو السياسية أو الحضارية.
بدأت الأسرة الأولى بحكم ابن الملك "نعرمر" أخر ملوك الأسرة صفر والمدعو "حور عحا" والذي نعتته قوائم الملوك في الدولة الحديثة بصفة "مينى" أو مينا بمعنى المؤسس ربما دلالة على انه أول من أسس أركان وحدة مصر شمالا وجنوبا.وتبعه سلسلة من الملوك تم التأكد من ترتيبهم بواسطة طبعة ختم كشف عنها أخيرا في جبانة ملوك هذه الأسرة بأم الجعاب في أبيدوس وهم الملوك "جر"،"الثعبان أو وادجي"،"دون"، "عنج ايب" ، "سمرخت" واخيرا "قاعا" .
يبدو إن الحكم قد انتقل بهدوء إلى ملوك الأسرة الثانية حيث استمر الحكم من نفس القصر الملكي بالعاصمة "ثينى" أو ثينه وربما "طينه" والتى تقع عند أبيدوس بالقرب من البلينا وجرجا . وملوك هذه الأسرة تعرفنا عل معظمهم من خلال وثائقهم التي ترجع لعودهم ،بينما تعرفنا على البعض الأخر من خلال ما يسمى بقوائم الملوك ، وهم على التوالي هم "حتب سخموي"، "نب رع"، "ني نتر"، "ونج نبتي"، "سخم ايب"، "نفر كارع"، "نفر كا سوكر" ، "حدجيفا" ،"بر ايب سن "واخيرا "خع سخموي" . وتشير الوثائق انه كان هناك صراع في البيت المالك في نهاية هذه الأسرة حيث تمرد الملك قبل الأخير"بر ايب سن " على معبود الملكية حورس معبود مدينة نخن(الكوم الأحمر الحالية /شمال ادفو) التي أتى منها ملوك التوحيد وأتباعه ورفع لواء المعبود "ست" معبود مدينة "نوبت أو نقادة الحالية " ولكن سرعان ما انتها الصراع على يد خليفته الذي أطلق على نفسه "حتب سخموي" بمعنى رضيت القوتان أي قوة حورس وقوة ست.
امتدنا وثائق تلك العصر ولاسيما ما يطلق عليها بالبطاقات العاجية والخشبية التي كانت ملتصقة بالصناديق والأواني المصاحبة للمتوفى ضمن الأثاث الجنائزي لتسجل أعدادها وما تحتويه، وكذا نقوش الأواني الحجرية وطبعات الأختام امتدتا عن الأحداث المرتبطة بالملكية كالاحتفالات والسياسة الداخلية والخارجية المتضمنة أهم أعمالهم ، و هيأت الملوك وأسمائهم وألقابهم، ورموز المعبودات وأعيادهم فضلا عن أشكال هياكلهم ومعابدهم ولاسيما ما أطلق عليهما مقصورة الشمال ومقصورة الجنوب، وأشكال كبار رجلات الدولة والكهنة وأرديتهم ، فضلا عن أسمائهم وألقابهم ، وأخيرا أسماء أنواع الزيوت مثل( دهن ستي حر عبير حورس) وأنواع الأخشاب والملابس والأغذية التي ارتبطت بها البطاقة
ثبتت في العصر العتيق معظم حدود مراكز العمران والاستيطان في مصر وبدت تقسيمات الأقاليم إلى حد ما واضحة وتم التعرف على العديد من المدن الهامة سواء ذات المكانة السياسية أو المكانة الدينية وذلك عن طريق بقايا منشآتها اللبنية أو عن طريق جبانات تلك المدن أو الإشارة إليها في وثائق العصر نفسه أو بعد ذلك. ومن أهم هذه المدن الكبرى الفننين والكاب ونقادة وقفط وأبيدوس ونجع الدير وانب حدج(منف بعد ذلك) وبوتو(تل الفراعين) وسايس(صا الحجر) . أما عن الجبانات فاهما بلا شك جبانة سقارة التي احتوت على العديد من المقابر الضخمة لكبار رجالات الدولة والتي ظن لعهد كبير إنها مقابر ملكية في مقابل مقابر أبيدوس .وهناك جبانات أبو صير الملق وعين شمس (هليبوليس) وطرخان وال
وقد رسخت حدود مصر الشرقية والجنوبية وكذا الغربية حيث كان ملوك هذه الأسرة يؤدبون كلما اضطروا آية قبائل قد تحاول قلقلة الأوضاع عند تلك الحدود.
تبلورت خلال بداية الأسرات أسس الحضارة المصرية القديمة بشتى جوانبها مثل النظم الإدارية للبلاد شمالا وجنوبا ومكانة الملك السياسية والدينية كملك مصر العليا والسفلى وسمات الديانة المصرية بمعبوداتها المختلفة ومعابدها ومؤسساتها الكهنوتية ، وكذا المعتقدات الجنائزية وعادات الدفن وسمات فنون النحت والنقش وأصالة العديد من الصناعات ونظم الزراعة والري وغيرها.
مواضيع مماثلة
» محاضرة د/ أحمدسعيد الفرقة الأولى آثار مصرية الثلاثاء 19 نوفمبر 2013
» محاضرة د/ أحمدسعيد الفرقة الأولى آثار مصرية الثلاثاء 19 نوفمبر 2013
» محاضرة مادة مدخل لدكتور أنور سليم السبت 23 نوفمبر 2013
» محاضرة د/ أحمدسعيد الفرقة الأولى آثار مصرية الثلاثاء 19 نوفمبر 2013
» محاضرة مادة مدخل لدكتور أنور سليم السبت 23 نوفمبر 2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أبريل 10, 2016 7:39 am من طرف Admin
» الملاحم الفرعونية للباحث الآثاري محمد عبد الرازق محمود عطية
الخميس يناير 07, 2016 2:45 pm من طرف Admin
» الأوضاع السياسية في مصر في عهد الفرعون بيعنخي
الأحد أكتوبر 11, 2015 2:33 pm من طرف Admin
» ترجمة وطباعة بأقل تكلفة وأرخص الأسعار
الخميس أبريل 09, 2015 10:54 am من طرف Admin
» تحميل كتاب ملحمة الملك العقرب
الخميس مارس 19, 2015 12:47 am من طرف Admin
» تحميل ملحمة الملك العقرب pdf
الخميس مارس 19, 2015 12:43 am من طرف Admin
» تحميل مقالة أوزير و إيزيس سجل تاريخي للباحث محمدعبدالرازق
الأحد نوفمبر 02, 2014 5:24 am من طرف Admin
» مقالة الملاحم الفرعونية للباحث محمدعبدالرازق
الإثنين سبتمبر 22, 2014 8:57 am من طرف Admin
» تحميل مقالة الأسكندر بن آمون
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:33 am من طرف Admin